جي بي سي نيوز - فشلت قوات المالكي ، السبت ، في اقتحام مدينة الفلوجة كبرى مدن محافظة الانبار " السنية " ، في اول ايام حملة عسكرية مكثفة تتعاون فيها وزارتي الدفاع والداخلية ومليشيات الصحوات ، حملت اسم "تصفية الحساب" .
وشنت قوات المالكي المعززة بترسانة عسكرية ضخمة هجوما " فاشلا " على الفلوجة من جهة الجنوب الشرقي ، تصدى له ثوار العشائر ، وارغمت على التراجع الى جنوب المدينة .
واضاف ناشطون وشهود عيان ان قوات المالكي استخدمت خلال محاولة الاقتحام الطائرات والمروحيات ، والتي قامت بالقاء البراميل المتفجرة الامر الذي تسبب باضرار كبيرة في منازل المدنيين .
وكانت وزارة الدفاع في حكومة المالكي قد اعلنت عن بدء حملة عسكرية واسعة على معاقل " داعش " في مدينة الفلوجة بالتعاون مع وزارة الداخلية .
واضاف بيان صادر عن الوزارة ان ، السبت ، قوات برية وجهاز مكافحة الإرهاب وسلاح القوة الجوية وطيران الجيش شارك في هذه العملية ، والتي تستهدف مناطق السجر والفلاحات والنعيمية والجامعة وجسر التفاحة .
وقالت الوزارة في البيان ان قواتها تمكنت من قتل الكثير من المسلحين والاستيلاء على اعداد كبيرة من أسلحتهم .
من جهته اكد المجلس العسكري في الفلوجة مقتل قائد العمليات الخاصة بالمجلس العميد الركن أبو الفدا الزبيدي في هذه المعارك .
وكانت مدينة الفلوج قد تعرضت الى قصف مكثف من منتصف ليل الجمعة السبت ، وحتى ساعات الصباح اسفر عن مقتل واصابة نحو 31 شخصا على الاقل